أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، ان "الجُمهوريَّة مَقطوعَة الرأسِ وانتخابُ الرئيسِ رهينةُ تفاهمات المحاور الطّائفية والمَحاورِ الخارجية، هذا عَيْبٌ وطني، لِيُنْتَخب رئيس وطنيّ حواريّ خارجَ كلِّ المحاور ولْتَسْقُطِ المَحاورُ جميعُها قبْلَ أنْ تَسْقُطَ الجمهورية، أكلاف مستحيلة تحاصِر الناس في الغِذاء والعلاجِ والتّعليمِ والسَّكنِ والتَّنَقل والخدمات، أجورٌ تافِهة وضرائب ثقيلة وودائعُ منهوبة ولا ضمانات ثابِتة".

واشار الى ان "الطّبَقة الوُسطى ركيزة الاستقرار والازدهارِ والتّقدم والوِحدةِ على طريقِ التّصْفيَةِ الكامِلة طبقيّة مُسْتفِزَة تورِث القهرَ والتّوتُراتِ وتقوّضُ أسس العدالة الاجتماعية، من لا يصون حقوق النّاسِ تسْقط شَرْعِيَته، يا حكام لبنان، جميعكم شَرْعِيَتكم ساقِطَة وإعلان سقوطِها رهن ثورةِ شعب تعْلِن شَرْعِيّة جديدة تَصون الحقوق ولا تبدّد مُقدّرَات الدّولة".

وتابع: "يا أهلَنا في كلِّ لبنان، الاحتلال الاسرائيليّ يهدّد ويَعْتَدِي، التّصدّي للتّهديد والعدوانِ والاحتلالِ بَدِيهية وطنيّة وهي شاملة وعامّة ومتواصِلَة وإنّه لَعار وطنيّ التّخَلّي عن هذه البَدِيهيّة، أهلُنا في الجنوبِ يبذلون دما وشهادة ويَنزَحون عن بلْداتهِم ويخسرون بيوتَهم وأرزاقَهم ولا من يدعم صمودهم... صيدا العاصمة، صيدا الحاضرة الوطنية، صيدا النضال الوطني والنضال المطلبي... صيدا هذه كانت ولن تكون إلا في مواجهة العدوان ومواجهة الاحتلال... يا أهلَنا في الجنوب معاً نصمد، معاٌ نواجه، معاً ننتصر".

ورأى أن "غزةُ هذه الأبيّةُ بصمودِها وتضحياتِها ودماءِ أطفالِها تَكْشِفُ عنْ هزيمةٍ استراتيجيّة وأخلاقية مدوّية لإسرائيل وأميركا والغربْ، ومعهم حكوماتُ العرب، واهمٌ من يظنّ أنّ التطبيع مع إسرائيل سيوفّر له مكانة وأدوارا قياديّة في المجالِ العربيِّ والإقليمي، واهمٌ مَنْ يظنُّ أنَّ فلسطينَ قضيّةٌ صالحةٌ لإبرامِ صفقاتِ نفوذٍ في بلادِ العرب، عذراً فلسطين".